حسين غرير مدون سوري وعضو في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي مقره في سوريا. حين عمّتْ الأزمة سوريا في 2011، عمل المركز وطاقمه لتوثيق انتهاكات حقوق إنسان خطيرة وواسعة الانتشار من أجل الإسهام في عملية تقود إلى الحقيقة والعدالة والمصالحة.
اعتقل في 6 شباط\فبراير 2012، حين أغارت المخابرات الجوية على مكتب المركز في دمشق واعتقلت كل الطاقم الموجود.ووضع في السجن الانفرادي لعدة شهور.
وفي تشرين الثاني\نوفمبر نُقل إلى سجن عدرة في أطراف دمشق، حيث زاره أقرباؤه لأول مرة.
في 5 شباط\فبراير 2013 ، اتهم أمام قاضي التحقيق في محكمة مكافحة الإرهاب الذي قرر إبقاءه في السجن.
إن الإدانة المؤرخة ب 27 شباط، 2013 تشير بوضوح إلى عمله في دعم وحماية حقوق الإنسان، وهذه أفعال استٌخدمت ضده تحت تهمة محاولة تشجيع الأعمال الإرهابية “لإثارة الفتنة في سوريا وبالتالي لإثارة المنظمات الدولية كي تشجب سوريا في المحافل الدولية”.
في 15 أيار، 2013، تضمن قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة طلباً بإطلاق سراحه فوراً، وفي كانون الثاني\يناير 2014، مجموعة العمل التابعة الأمم المتحدة المنوطة بالتحقيق في الاعتقال التعسفي وجدت أنه اعتُقل بشكل متعمد بسبب أنشطته في حقوق الإنسان ودعت إلى إطلاق سراحه الفوري. وطلب مجلس الأمن الدولي إطلاق سراح جميع السجناء الذين احتجزوا بشكل عشوائي في سوريا في قراره 2139 الذي تم تبنيه في 22 شباط\فبراير، 2014.
وفي 24 آذار، 2014، المدعي العام لمحكمة محاربة الإرهاب في دمشق قدمت اتهامات ضد حسين غرير ب “نشر الأعمال الإرهابية” عملاً بالمادة ٨ من قانون مكافحة الإرهاب لعام ٢٠١٢.
وفي 9 حزيران\يونيو أعلنت الحكومة عن عفو شمل التهم التي ألصقت به. وتم إطلاق سراحه.
أطلق سراحه أخيراً في 17 تموز\يوليو 2015، لكن التهم ضده لم تسقط.
في 31 آب\أغسطس 2015 برأت محكمة مكافحة الإرهاب السورية حسين غرير مطبقة
عفو 2014 على حالته